كتب: أ. فاطمة النهام
اختصاصية ارشاد اجتماعي اولى
كاتبة وقاصة بحرينية
يلاحظ في الآونة الاخيرة انتشار ظاهرة أصبح فيها الكبار والصغار شغلهم الشاغل استخدام الأجهزة الذكية ووسائل التواصل وان كانت سلاحا ذو حدين.
هدر الوقت بألعاب الفيديو القتالية التي لا يجني منها الأطفال سوى العنف والغضب والتحدي وإضفاء جو مزعج ومتوتر في أرجاء المنزل و كانه يخوض حربا سيحرر بها الأمة!
هنا يكمن دور الآباء والأمهات في توجية أطفالهم بشكل صحيح لينشئوا في بيئة صحية نفسية سليمة.
فلماذا لا يحاولون تطوير الفكر لديهم وتنمية مواهبهم وقدراتهم حتى يستغلونها فيما يفيد؟!
وربما كانت مفتاحا لهم لعمل مشروع صغير يساهم في إدخال المال لهم اضافة الى المصروف اليومي الذي يحصلون عليه.
لماذا لا نعلمهم ونحسسهم بأهمية الوقت وأهمية الاستفادة من طاقاتهم وتوظيفها بالشكل اللائق؟!
وأن نشجعهم ونحتفي بانجازاتهم حتى يزداد لديهم دافع الحس بالمسئولية والثقة بالنفس.
يجب عدم التغافل عن الموضوع وأخذه على محمل الجد.
لأن أطفالنا هم الجيل الواعد الذي سنفخر به يوما ما أمام الأمم.
في مقالات