الملتقى العماني البحريني الافتراضي
في مجال أدب الطفل واليافعين

أقام النادي الثقافي العماني بالتعاون مع منصة "اف دبليو" للتدريب، يوم السبت الماضي الموافق 9 يناير 2021م ملتقىً افتراضيًا استضاف فيه عددًا من المشتغلين في أدب الطفل واليافعين من الدولتين الشقيقتين: سلطنة عمان ومملكة البحرين.

حيث تضمن الملتقى ثلاث جلسات حوارية مختلفة أقيمت عبر المنصات الافتراضية، أشرفت على تنظيمها وتنسيقها الدكتورة وفاء الشامسي، وقد تم إذاعتها مباشرةً للجمهور على أثير قناة يوتيوب النادي الثقافي العماني.

وفي الجلسة الأولى تمّ استضافة كلًا من الدكتورة أنيسة السعدون من مملكة البحرين، والدكتور عامر العيسري، وأدار الجلسة الباحث أحمد الراشدي، وتطرقت الجلسة إلى صناعة أدب الطفل واليافعين بين معطيات الأمس ومستجدات المستقبل. وناقشت فيها الدكتورة أنيسة السعدون تجربة الكاتب البحريني إبراهيم سند بإسهاب، مسلطةً الضوء على أهم محطات مسيرته الزاخرة بالعطاء في مجال أدب الطفل.

أما في الجلسة الثانية التي أدارتها الروائية العمانية شريفة بنت علي التوبي ، فقد تم استضافة كلًا مان: الناقدة الدكتورة عزيزة الطائي، والمترجمة أزهار أحمد من سلطنة عُمان، والكاتب إبراهيم سند من مملكة البحرين، والذي كان بحق نجم الجلستين. ففي الأولى تم الثناء على تجربته الأدبية، وفي الجلسة الثانية أستطاع بأسلوبه الفريد أن يثري الحوار بعمق كلماته وشغفه البالغ بأدب الطفل.


وفي الختام، كانت الجلسة الثالثة التي أدارتها الكاتبة المتخصصة في أدب الطفل القاصّة ندى فردان، وكان ضيوفها من سلطة عُمان: الدكتورة طاهرة اللواتية، والرسامة مريم القمشوعي، أما من مملكة البحرين فقد مثلها: الرسام ياسر الحمد، وصانعة الدمى الفنانة منى آل رضي. وناقشت الجلسة الأدوار المتعددة للمشتغلين في صناعة أدب الطفل، فتم التطرق إلى أهمية الالتقات إلى الجانب النفسي والسيكولوجي للطفل، حيث بيّنت الدكتورة طاهرة اللواتية أهمية أن يكون الكاتب والرسام مطلعين على الجوانب النفسية لكل مرحلة عمرية، وانعكاس ذلك فيما يتم نسجه من نص، وما يتم تقديمه من لوحات. كما وضح الرسامين ياسر الحمد ومريم القمشوعي أوجه التعاون مع الكاتب، وترجمة نصه إلى لوحات معبّرة ومساعدة لتوصيل رسالة الكاتب. وساهمت الفنانة منى آل رضي بسرد تجربتها بصنع الدمى وتسخير تلك الدمى في سرد القصص، والعروض التعليمية، والعروض الترفيهية المتنوعة.  وأختتمت الجلسة بطرح عددٍ من التوصيات لزيادة أواصر التعاون الثقافية بين البلدين فيما يختص أدب الطفل واليافعين.


  لمتابعة الجلسة الثالثة.. حوار مع المشتغلين في أدب الطفل واليافعين


ندى فردان

12-01-2021م


وللتعلم عن بعد آدابٌ أيضاً
قواعد السلوك أثناء التعليم الإلكتروني.