وللتعلم عن بعد آدابٌ أيضاً
قواعد السلوك أثناء التعليم الإلكتروني.

للتعلم آدابٌ، والاحترام والانضباط هما من أوائل الأمور التي يتعلمها الأطفال حينما يبدءون مشوارهم الدراسي. ولضمان بيئة تعليمية يسودها الاحترام والانضباط، كان واجباً تعليم السلوكيات الواجب اتباعها تجاه الحرم المدرسي، المعلم، الكتب والمواد التعليمية، الصف الدراسي، وحتى زملاء المدرسة.

 وفي "زمن الكورونا" تغير الكثير في أسلوب التعليم، فالحرم المدرسي تحول إلى منصات إلكترونية، والمعلم بات يتواصل مع طلابه خلف شاشات، والطلبة باتوا لا يستطيعون الاختلاط اجتماعياً إلا أحياناً عبر رسائل الدردشة "الشات". الكتاب الورقي بات له نسخ إلكترونية، والدروس الاعتيادية بات لها عدد من الفيديوهات التطبيقات الرقيمة، ومع ذلك فإن الاحترام يجب أن يبقى سيد الموقف دون تغيير.

لذلك أسرد هنا بعد الآداب التي يجب أن تؤخذ بعين الاعتبار أثناء التعلم عن بعد:

  1. احترام المعلم والتكلم معه في أدب، سواء بالحديث المباشر أو الكتابة له في البريد الإلكتروني أو منصات الدردشة المباشرة.

  2. الحرص على الانضباط والحضور في الوقت المحدد دون تأخير.

  3. ارتداء الملابس اللائقة، أو ارتداء الزي المدرسي حسب تعليمات المدرسة.

  4. الحرص على الجلوس في مكان هادئ، مع تجهيز الكتب أو أية أدوات أخرى.

  5. فتح الشاشة والجلوس جلسة صحيحة باحترام، مع عدم إظهار أشخاص أو أفراد العائلة في الشاشة.

  6. غلق المايكروفون، وعدم التسبب بالإزعاج، وعدم فتحه إلا حين يسمح المعلم بذلك.

  7. التحدث فقط حين يسمح المعلم بذلك، سواء بالبث المباشر أو عبر الدردشة.

  8. عدم الأكل والشرب أو النوم أثناء الحصة.

  9. احترام حقوق النشر الفكرية والأدبية للمواد التعليمية التي تقدمها المدرسة، وعدم مشاركتها الآخرين خارج المدرسة.

  10. احترام خصوصية الآخرين وعدم تصويرهم، أو مشاركة معلوماتهم الخاصة أو صورهم.

  11. تسليم الواجبات وحل الاختبارات على الوقت، وأن يكون ذلك من جهد الطالب.

  12. استئذان المعلم حين الحاجة للذهاب إلى الحمام أو لأمر طارئ.


ندى فردان

2020-10-15م


هل لك من اسمك نصيب؟